أما قبل
فقد تبادر إلى روحي وحيٌ سادرٌ في المدى
أضناه السفر تعب من غربته
تحمل أثامًا زجت إليه .. . فكانت قدر
الأيام تنطفي مثل شمعةٍ في الظلام
ويختفي الظل ولا متكأ لشخصي
ويخفت العمر
النجمة البراقة بلا ضوء
سادرٌ صوت الحب
وأنا معلقٌ آثامًا للشجر
بؤسًا في عيون البشر
ليست ياضوء هذه الشمس شمسي
ولا هذا النهار نهاري
منذ دلفت خطيئة الجسد والذكرى
أغصانٌ مزهرة بالقلق
على صوت الأغانية الحزينة
وزفرة موالٍ متهدج الحنجرة
بالله عليك ارفقي بنفسك من كل ذلك