اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الجمعان
*
الذِكرى أوراق كُتِبت ، والورق شجرةً كانت مثمرة
نمت من حبةٍ أُسقيت سنين طِوال
هي ظِل ، وشقاً يشلّ حينما نلتفت إليه
لو لم نراعيه .. ونتُركَ مخرجهُ مفتوحاً لم يغلق
سيّهب رياحاً موسميه حارقه حتى وإن كنّا في صقيع الشتاء
جميلاً أن نتركه ، ولا نتركه
نأخذ ثمار الشجر للفائدة ، ونترك الورق والأغصان لنحرقها
نأخذ جميلها ، ونترك شوائبها .. والشوك الذي يوخزنا بين فينةٍ وأخرى
أمنيتي التي أتمناها ، أن يكون الشجر ورداً
لأن نتأمل رؤيته ونبتسم .. وإن أردنا إحتضنّاه لعبيره
|
جميلها يشبع النفس لآخر مدى ... لما تبقى فينا من رمق ...
و تبقى فطرة الرغبة فينا ... للمزيد
إذا ما وصل الأمر لتشعر بأنك ( الشجرة ) ففصول الصمت و الكلام و طقوس الغياب و الأفول تعبث بك إلى درجة الخواء أو الامتلاء ...
ربما أينع غصن إذا ما لامسته يد الروح ... لكن بعضها المكسور لا يُجبر ...
الأستاذ إبراهيم الجمعان ... دائما لحضوركَ زهو