نثق بالصباح لأبعد و أكثر مما يحتمل هو ...
نحن على يقين بأن أيدينا قائد يصنع من الورق راية و القلب ساريته
في حين أن أجسادنا منهكة و أرواحنا متعبة ...
لكننا و لآخر رمق ... نواجه من أجل قلب بحجم تلك القبضة ...
لكنها تكفي من أجل ثورة أخيرة ... لا تفضي لهزيمة
بعد أن تضع المشاعر أوزارها ...
لكنّ سوح المعارك نعود إليها ... لنلتقط ما تبقّى ...
و ما تبقّى يسير بالكاد يكفي لنلتفت ... دون انتباه
رذاذ ... سطور تشير إلى ركن في فوضى ... و باقي المشهد لا تحتويه ورقة