؛
؛
حين تتكاثفُ سحائبُ الفقدِ في سماءٍ تليدة، يتقرفصُ القمرُ مُتّكِأً على بصيصِ وميضٍ مُرسَل
وتتكوَّمُ حولهُ أنجمٌ هرِمة
كذا هو حالُ المُستهامِ لقبسِ مُصافحةٍ عينيَّة أو حتى استراقِ خيط صوت !
وتتوحّدُ اللغاتُ الأرضيِّةُ جمعاء في حقيقةِ التخاطُرِ بِدءاً من أدقِّ عنصرٍ حيٍّ (الفوتونات) وحتى نبضِ قلبٍ أعياهُ الحنينُ ثم الحنين
سيدي السامق
نخُطُّ الحروف بماءِ المُقل فتتناسخ على رُقعةِ البياض لوحةًسُريالية عميقةُ التّأويل
تكتنِزُ الكلمات في أقبية اللاوعي ويُتخمُ الورق وهُوَّةُ الفقد هائلة !
شكراً للغتك المائزة وللنزهة اللغوية في بحرها
تقديري