قد عاد ... و ما عُدنا إلا كما كنّا بقلوب باردة يقطن فيها خيال الظل و ظل الغد ...
قد أتى مكتنزاً بصقيع الواقع ... و ينذر ببرد وحدة قارس ... كالمواسم القادمة من الماضي ...
و يحمل عصا الوعد ملوحاً : أنا راحل على كل حال ... حتى لو أقمتم لي في عيونكم ألف دار ...
...
اعتياد العودة و الذهاب و وعد مدفون في السراب ... لا زال هناك بصيص دفء تختزنه شمس الأحلام ... بأن العودة شيم الكرام ..
و مني للشتاء الرابع ... سلام