اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت
جنوبيّة ...
تشدّ أوتاري
تعزفني
تُبكيني
تُخرسني
تقتلني
ثم تحييني
فأبتسم
و أبحث عن ثياب مشاعري الممزقة بعد ليلة ساخنة ... قرأت لها فيها نصاً ... ( الغياب يا رفيق القلب )
لا تترك من روحي حيزاً إلا تلثمه بحرفها .. .
أفتقدها ... !!
|
.
.
ضوء خاااافت..
قد يهرم الحرف فجأة و نعيا معه إلى حين مجهول..
قد تصيبه غفوة .. موتة صغرى .. شبه حياة .. و ليس لنا حينها إلا أن نتكئ على أقلامنا ننظر إليها بلهفة أو ببرود أو حيرة أو تعب...
إلى حين عودتها بهية ممتلئة شغف و حياة...
حين توقفتُ عنكم فإني توقفت عن الحياة قبل ذلك..!!
فالكتابة روح و روح وىروح تحيا بنا محلقة في النعيم لنكون...
في الحقيقة..
حروفنا قد تأسر غيرنا و لكن في الأصل نحن الكتاب أسرى لها قبل من يقرأ...!! فإن شدّت أوتارها عزفنا أعذب لحن... و إن تراخت ليس لنا عليها أمر...
ربما عدتُ الآن أو أني سأعود الآن إليكم و إلى الروح ..
دعوتك أنيقة رقيقة دافئة كحرفك..
لا يليق بها إلا تلبيتها بأجمل البديع والبيان...