كيف تتذكروني وانا الذي تهت مع هذا العالم البهلواني
اجد الكثير يسأل هل توقفت عن تدوين مثل هذه الهلوسات
الحقيقة لا
بل لا استطيع
شكرا لمن ذكرني بهذا المتصفح
هناك جانب من الحياة يسرقني رغم أنفي
حياتي العملية معقدة نوعا ما
اصادف مكلومين مجروحين وانا بمكتبي لذا اجدني انتشر معهم رغما عني احاول تدارك مااقدر عليه
كتبت ذات يوم انا رفيق الارواح الضريرة التي عبثت بها ايادي شريرة
حاولت الهروب نحو كتاب نحو رف نحو مرآة نحو خشبة او شجرة
ولكن كل محاولاتي ترتد إليَّ
بلقيس شكرا كبيرة
وخطوة مؤلمة
هذا المتصفح الوحيد كنت اتهرب منه متعمدا
وبعد مرور هذه السنوات انهزمت عدت إليه لكي اتورط معه
اخشى ان تكون في عودتي باب زنزانتي التي تنتظر اقدامي
عذرا الرد من هاتفي النقال
سأعود والويل للخمول الفكري