قلتِ لي مرة:
ياصديقتي إبقِ قوية كما عهدتك
فحين تعلن ساعة الذكرى يصفق الوجع
وستبقين في هذا العالم وحيدة
ترمدك السنين ..!
......................
يا صديقتي لا تفتحي نوافذ الحنين على مصراعيها
فالحنين يحمل لنا من الذكريات ما يوجع
و يلقي الستار على ما كان سلبيا
فترمينا رياحه شمالا و يمينا على عتبات موجعة
نصّك هذا لامس قلبي و أماط لثام النسيان
عن ذكريات كثيرة في دفاتر أيامي الماضية
لعلي تفاعلت معه كما لو أنه كتابتي
حقّا أبدعتِ و أسرتِ القلب يا مبدعة
سلمت أناملك