أديبتنا الجليله الكاتبه القَديره ، الأستاذه / فاطمه حسين ،
لكِ التّحيّة ولكِ ننحني أنا والقَلَم
شكراً سيّدتي على هذهِ النّزفِ برائحة المسك
وبلونِ عِزّةِ النّفسِ والكبرياء ِمن غير تكبُّبر....
ونحنُ كذلك نقول لهُ ارحَل .. ولكن
.
ارحل لها
مِن غيرِ راحِلةٍ تُقِلُّكَ أو متاعْ
ارحل كما النَّسمِ الذي
يدري إلى أي الجهاتِ يدورُ
لا يخشىَ الضَّياعْ
ارحَل لها
مع طالِعِ الفجْرِ الذي
قد أرهَقَتْهُ الهِجرةُ الكُبرَى
لسادِنةِ الشُّعاعْ
ارحل لها
هي شَهْقَةُ الميلادِ
أدْرِكها فأنتَ زفيرُها
ارحل لها
هي زَهرةُ الأعيادِ
شارِكْها بنَشرِ عَبيرِها