مرت ليال دون أن اقرأ لها خبرًا
غامت الرياض لكنها ما أمطرت إلا رانًا أسودًا وعسجدًا من الدمع
ليال ياصديقي العاوي وحيدًا مثل ذئبٍ طردته القبيلة
مثل إنسانٍ كسرته القصيدة
مفقود في بحورها هويته عبوسة
ليال يا قدري عام فيها ندمي حدوبًا وما من مجاديفٍ
توقظ دم الحب في شرايين القافية