بِخمسِ صلوات نؤدي مناسكها
بصومعة اللهفة تامات غير قاصرات ـ
حتى نلجم افواه الدهشة
بقبلة اللقاء التليد
كنت بعبق نبي انبس مراوغات الظل
ارتكب مغفرة النوى ـحينما هممت ان التقيه زاهدة
بكفي النور متغطرسا بكفه قرآن النون
هب انني استعرت من لمى شفتيك حفنة
وغنت الكمنجات على خاصرتي اهزوجة الغنج
تتوه / تجوب/ تدور ك مغترب بوطن مجحف حقه
أتى عبقك يتضوع عطري ولكنه افل
ك محتفل بهزيمته حينما علق بوتد
الانتظار ومشانق الفيالق
اوتتار وجيب احال نبضه رعاف يراع
حين هدنة مع الورق فعاد مكفهر ،
مؤتفك هذا النبأ ولكنه يهيمن
مالضير لو اغترفت من فرات شفتيك حفنة
حين مسغبة ،توثبت الهمسات ف استقرت عاكفة
ودجلة اللقاء تتفرع اربع شعب تصب
ب جفاف الوريد حفنة افيون ،
مسني التوق وانت اول الآفلين
كان نبضيـ المترع بهاء كطروس انجيل
ودستور توراه بقي وان تغير نهجه
وبهيئة اعرابي اتى حين غفله لقوم الجاهلية
تختال بالنبض المرهف حسنا وحينما
ابتعدت خطوة بون ، عدت بمجد الحضارة
رممت وجه البهاء فيني ككنائس تاهت عبثا
زبرجت زوايا الحسن فيها
كمحراب صدري المعتق اذفر
ف استقام الطهر وان كان ملحدا
بعد كل خطوة تداني ، غيرت هندسة الاركان
لتهبني صرح من فرح ،ورقصة نيروز تمت محافل الجمال فيني
لايقظة من دهشة عبرتني ك ازميل وانه بزبور النور محفوظ
فاصلة نون/ نور
كهبة ثمينة من ارض بابل تسحق
كل الكون المعادي لها
ب ارهاصة لجوء لتمنحك (عبرة القرب)
فهاتك::
+تفاحه بهية تشبهني بالحسن
من الاجنيني بلبنان وشكرا لهبات الجنة
كرما عدم حفظها ،