اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكيّة سلمان
حتى نلتقي !!
هي خُدعة صغيرة
يُليقيها عاشقان على مسامع الوقت
لعلّه يتلَّطف بهما
هي كف حانية تربتُ على أكتاف الحنين
"حتى نلتقي"
أمنية وأمل
كتلك لأمنيات التي نخترعها
لتمنحنا أملاً لإنتظار الغد
هي عبارة جميلة وحانية تهدهد أشواقنا
تلك التي سحلتها المسافة
غرّبتها الطرقات
وهدَّ حناياها البُعد
"حتى نلتقي"
قصيدة قصيرة
نرددها على مسامع اللهفة
بقافيه حُرّة لكنها لن تتحرر
هي غصّة وقصة قصيرة جداً
لا نهاية لها..إلا المزيد من الغموض..
"حتى نلتقي"
غيمة مكتنزة بالمطر
أمسكت عن الهطول
لا هي تلك التي أمطرت
ولا هي تلك التي جعلت الأرض بها
اهتزَّت وربت!
حسام الدين ريشو
شكرا لهذا المتصفح الجميل
|
أهلا
الأديبة القديرة
الأستاذة زكية سلمان
بداية
مرحبا بك في
حتى نلتقي
وأما قبل
فقد وجدتني عاجزا وابجديتى
أمام محاسن بيانك
وتأويلك لمكنون عبارة
حتى نلتقي
كان غيث المعاني وهو ينهمر في سماء المتصفح نابضا بالمتعة والجمال
شكرا جزيلا بحجم الكون
وأهلا كبيرة بك