وظننتِ أني قد سئمتْ
أمِنَ التنفس أسأمُ؟!
أنتِ الحياة وما علمتُ
وما أريدُ وأعظمُ
وظننتِ أني راحلٌ
وأنا شغوفٌ أُقدِمُ
وبكيتِ حين رأيتِني
متكسرٌ متهشّمُ
وأنا دوائي لا أرى
إلا شفاهكِ تبسُمُ
وظننتِ جهلًا أنني
أرضى بغيركِ مَحرمُ
وأنا جهلتُ جميعهمْ
وإذا أتيتِ فمنْ هُمُ ؟!
سيظلُّ حُبكِ حاكمي
وأنا أُنادَى الحاكمُ