شاعرتنا المبدعة إيمان: قبل أن أشكرك على هذا التعليق الرائع أحب أن أصارحك بأنني أحب هذه الطريقة التي تعلقين بها على قصائدي وأنتظر هذا التعليق بشوق لأنني أحس أنك لا تعلقين على القصيدة قبل أن تسبري أغوارها وتكشفي أسرارها وتلتقطي الفكرة الجوهرية في القصيدة. وهذا أعتبره إضافة جميلة منك لقصائدي.
ما أردت قوله في القصيدة أن الحياة فرضت على الإنسان وعليه أن يعيشها قبل أن يتعلم كيف يعيشها ولكنه أعطي الوسائل أو الأدوات. بكلمات أُخرى أقول إن مأساة الإنسان الوجودية تكمن في أنه عليه أن يتعلم فقه الحياة وأن يعيشها في آن معاً وأن معلمه فيها هي أخطاءه وأخطاء الآخرين وأنه حين يتخرج من مدرسة الحياة حاملاً شهادة فقهها فإنه سيخرج من باب الموت. أي طالما الإنسان يعيش فهو في حالة تعلم مستمر كما قال العرب أن العلم من المهد إلى اللحد.
أشكرك على تعليقاتك المميزة ودمت لنا شاعرة وناقدة مع خالص تحياتي.