في فنار الحياة, في مركب الأيّام
نواعير الأحلام في كل معبر وقنطرة
نورسان عاشقان بالهوى والحنين
بعيني هي زليخه من خلخالها
رن قيد يوسف في الحديد والنار
قوافل الغجر الأولى
يصهرون قضبان الحب
بضع سنين يبحثون عنها بين الشياطين
الحمر و الجنيات الرملية و الزئبق
من بخور الرهبان فسحاته البيض
ومن رهبة الشموع التقية
لاسواي يظنّها تستحق التضحية
و الأغلال ولا سواي يعرف انها أغنية الريف
وحوارية العشق وعرابة النهار غيري
انتي لي وطن كهجرة الطيور
من البداية الى النهاية ثم تعود للبداية