لم تكن خياري الأخير
وماكنت خيارًا ثانويًا قط
لكن الله يا سارة كتب على الإنسان عمارة الدنيا
يبحث عن الأفضل دائمًا
يبني مدن وينشئ حضارات
ترف وموسيقى و لغات
ونادلة وخمر وسفر للعقل وضياع
ولأن جذورنا كانت في الجنة
سنظل في الدنيا هائمين
غربة وأمل واشتياق
وعند وصولنا للجنة لن نقول لها
أنها خيارًا ثانويًا أو الخيار الأخير
كأنت تمامًا .