آثار الجراح على كتفي .. نسمة الحياة شاخت في صدري
احتضن الدموع .. تغسلني ولا تغسلني
ألعن ثيابي ماعادت قادرة على حمايتي
مافرغت دموعي .. لم أمت بعد .. ألمح يد جلاد تغافلني
شعاع قمر يحتضنني يربت على قلبي
لا تجيء ياقمري .. استحلفك بكل عشاقك يارفيقهم عبر كل التاريخ
لا تهتك أسراري احتضن حبيبي ظلامي على صدري
يسقيني واسقيه .. نرغب في المزيد
مازال عندنا الكثير .. لا تقتل حبيبي الذي بقي لي ..
و لـ أنها مربوطة بتاء تأنيث زهر اللوتس المنقوش
ف وحدها
من يُشرق نورها في صدر الغروب
يمضي ليلها بين موجات شجون
تبقى قابعة في قلب الجروح
و أنين معطف أسود لـ أم رؤوم
حتى بات لون الدمع على خدها مرسوم
وحدها
قابعة خلف أبواب زنزانة جلاد من زمن الهكسوس
و لا قميص يستر عورات الجسد المنهك الموجوع
فـ كيف تداري سوءة الخريف المكتوب
و هيَ التي ما زالت تبحثُ عن صفر إتزان روح المكلوم
في شهقة عِطر أرجوحة المطر المنذور !
زهرة الأدب الرفيع
بنت النيل العظيم الأديبة سيرين
حين أبصرت ملامح نور الكناري الحزين
تيقنت من أي جهة يتسرب هذا الأنين النبيل
حين بكى الحلم اليتيم
و جرده الوهم من عنفوان تحليق الطير الشهيد !
تحية تليق بـ محبرة الحزن الجميل و إجلال عظيم
]