
و لـ أنها مربوطة بتاء تأنيث زهر اللوتس المنقوش
ف وحدها
من يُشرق نورها في صدر الغروب
يمضي ليلها بين موجات شجون
تبقى قابعة في قلب الجروح
و أنين معطف أسود لـ أم رؤوم
حتى بات لون الدمع على خدها مرسوم
وحدها
قابعة خلف أبواب زنزانة جلاد من زمن الهكسوس
و لا قميص يستر عورات الجسد المنهك الموجوع
فـ كيف تداري سوءة الخريف المكتوب
و هيَ التي ما زالت تبحثُ عن صفر إتزان روح المكلوم
في شهقة عِطر أرجوحة المطر المنذور !