أَوْعِدَك كَان حُضُوْرِي مُسَبِّب إِزْعَاج
أَوادْعك ، و أَغِيْب و أُلْغِي حُضُوْرِي
لَا صِرَت مَانِي عِنْد ضِّيَقاتُك فَرّاج
قَوْل لـ مَقَادِيْر الْزَّمَن وَيَش دَوْرِي ؟
مَانِي بـ فَاتِح بَاب قَلْبِي لِلْإِحْرَاج
و مَا أُحِب أَكُوْن إِنْسَان مَا هُو ضَرُوْرِي
يَوْم إِنِت كِنْت بِظَلْمَه أَيَّامِي سِرَاج
مَا خَافَت الْخُطُوَات حُزَّت عُبُوْرِي
جِيْتَك غَلَا مَا جِيْتَك إِنْسَان مُحْتَاج
و الْنَّاس تَعْرِف قِيْمَتِي مِن مُرُوْرِي
كُتِبَت لَك أَبْيَات و قُصُوْر و أَبْرَاج
و إِن مَار ضَيْت شْلَون يُرْضِي غَرِوّرُي
بِبُعْد و أَنَا ادَرِّي مَا وُرِى بَعْدَك إِعَلاج
و الْهَجْر مَا هُو مِن [ دَوَاعِي سُّرُوري ]
دَامِك تَبَادُل ضِيْقَتِي بـ ضَحِكِه إِحْجَاج !
وَش بَسَتَفِيَد إِن مَا تُدَارِي شُعُوْرِي ؟
يَا كُثُر مَا خِبَّيْت شَعْرِي بـ الْأَدْرَاج
خَايِف يُضَايِق وَسِع صَدِرِك ظُهُوْرِي