مابين الحلم والنبوءة خيط رفيع من الجهد وذروة الأمل
وهنا في الثلاث الموجعات اصل الجروح وعلتها حيكت
بتناسق جميل وخاص ومفعم حد اليأس بالألم والأمل
ويضل عشتار الجنون سر المهنة بين محمود درويش
ونزار قباني ونبوءة العرافين
هنا نبوءة عذراء الجروح لا تأتي فرادى رغم عذريتها
إلا أنها ثيب !
مبدعنا أ محمود الجندي
تصميم جميل ورائع وكتابة نثرية رائعة تؤكد عمق وأهمية الكلمة
تحت ظلال عالم من الطيش
مبدعنا أ محمود الجندي
الله عليك
و لأنه في الثلاث الموجعات أصل الجروح و علتها
كما أشرت أيها الكريم الرقيق عبد الله عليان
فـ كـأن في مواطن المواجع راحة بال
و في أنهار الدموع سعادة و أفراح
أحياناً حين يُفتحُ لنا باب من أبواب ربيع الحياة
يبكي من أجله ألف باب و باب
و عندما ينبض القلب بحب و يصاب كيانه بالهذيان
تأتيه رياح الشتاء و هي محملة بـ وهن الجراح
فـ ننزوي إلى جبال الصمت لا نرى سوى طيور الظلام
تعشش في كهوف الأحزان
فكيف لا نسأل حينها عذراء الجروح عن نبوءة نزار
لماذا علمني حُبكِ سيدتي أن أطرق باب العرافات !
الفارس النبيل سليل العائلات الكريمة
القدير عبد الله عليان
يعلم الله كم أسعدتني هذه الإطلالة البهية
المفعمة بجمال حضورك و صدق إحساسك
كن بخير أيها النبيل كلنا نفتقدك يا صاحب القلب الكبير
و تحية من نورس النيل للرجل الشهم الأصيل