ثارت أبيات القصايد وانتشى حبر الكتابه
................. وانحنى راس المعاني للورق .. قبـّل جبينه
لانت بكفـّي حروفه عانقت جرحي صبابه
..................تستثير شعور شوق الحرف وتداعب يدينه
تنتثر من دون قيـد بلا كسـور ولا رتابـه
................. تجتمع فيني ببراءة "طفل" في أوّل سنينه
ترتفع للغيم تغفـا في سما عمري سحابه
...... ........ تمطر احساس ومشاعر تروي به تربة حنينه
لو عبـر صدر المشاعر وجـه يشقينا غيابـه
....... ........ وجه امـّي ، والطفولة ، والشوارع ، والمدينـه
ووجه عاشق لا شكا لليل من لوعة عذابه
................. هلّـت عيوون السهارى دمعها مع دمع عينه
وصوت شاعر دوزن الحانه على جرة ربابه
..................... لو يغني ردت الدنيا صدى شهقـة ونينه
مرّ عابر في جيوبه حلم يطرد به سرابه
................. يصفق بحسرة وندم راحة يساره في يمينه
ياصباحات الطفولة اللي مضت حلم وغرابه
............... ويامساءات الشباب اللي رحل وأقفت سنينه
ماكبرنا حيل لكن عشنا احلام الغلابه
.......... .......... وانسرق منّا املنا وماتت البسمة غبينه
لو جفاف العمر طوّل من بيسقي له ترابه
................ والسواقي ماامطرتها غيمة الوصل الحزينه
اكتبيني ياالقصايد لحن موال وعتابه
.................... يمكن بدمع الحروف بيوم تنبت ياسمينه
والغياب اللي تركنا العمر عند عتاب بابه
....................... ننتظر ونقول بكره ياالأماني تفتحينه
أحلام مؤجلة