وسافرت الى فرنسا واجهت حياة اخرى مختلفة وواجهت صورة جديدة للمرأة
صورة ليست فيها منى الرقيقة الهادئة والمنتظرة
ولكن فيها سلفانا التي ترى ان انوثتها لا تمنعها من ان تكون نداََ للرجل في كل شيء
فهي تتعامل معه على قدم المساواة
لا تتركه يجاملها في اي شيء .. وتكررت القصة في حياتي ولكن بصورة مختلفة
لقد تلاشت صورة منى شيئا فشيئا وبدأت صورة سلفانا تحتل في كل يوم مساحة جديدة من قلبي
\..