إن القصة التي تعالج موضوع إنسان ، النكبات ، المشاكل الفعلية والواقعية تجعل من القارئ
مُقتنعا بالفكرة او بالمعاناة التي أت بها الكاتب ، فالقصة الواقعية لها تأثير أكبر من القصة
التي تأتي من الخيال ،
بينتَ قضية إنسان مضطهد ذنبه أن وطنه مسلوب لا يستطيع العيش فيه بسلام ،
كما إنسان أخر ... وأتسأل أهو سعيد بالنرويج .....؟ بحباة فُرضت عليه ؟؟؟
وتأتي الإجابة هو مليئ بالغضب وعدم الإستقرار والراحة ،
القصة تُبرز الجوانب الإنسانية لمعاناة الإنسان، ما نتج عن التعذيب وهو في بلاده
ومعاناته حين لا يجد سقف يأويه او شربه هنية تسد رمق برده وجوعه ،
أتيت بواقع مرير يعجز الخيال عن الإتيان به ،