؛
إلى القلبِ المكتظِّ بالطهارة والحب معًا:
رحمكِ الله رحمةً واسعة،
وأغدق على روحكِ سحائب مغفرته،
وجمعنا بكِ في الفردوسِ الأعلى !
'
'
يا سُقْمَها بي منك ما قضَّ الأسى
جنبيْ، وبعثرَ بـ الأنينِ مَضاجِعَهْ !
،
في أي "قلبٍ" جئتَ تطفئُ "قلبَها"
وهي التي مِنها " المحبَّةُ " نابِعَةْ !
،
قد جئتَ إثمًا في السلامِ وأهلهِ
لن يُغتفرْ مهما غسلتَ مواضِعَهْ !
،
أرهقتَ " قلبًا " لو علمتَ نقاءَهُ
ما مرَّ قُبحُكَ يستثيرُ مواجِعَهْ !
،
و دَلَفْتَ تعبثُ في مواطنِ طُهرهِ
وبرزتَ تُعلنُ " للوداعِ " فواجِعَهْ !
،
وخرجتَ تحملُ في كفوفِكَ موتَهُ
وكسرتَ فينا "صبرَنا" ودوافِعَهْ !
،
أوَّااااااااهُ أيُّ صلابةٍ يا شهقتي
يسطيع صدري أنْ يَشُدَّ أضالِعَهْ !
،
وبـ أيِّ آلاءِ " الثباتِ " بصائِري
ستقودُني حين احتدامِ القارِعَةْ !
،
تاللهِ لولا لـ " القضاءِ " ركيزةٌ
واللهُ أرسى في الحياةِ شرائِعَهْ !
،
لـ جزعتُ حتى بي يظِنُّوا جِنَّةً
وحشدتُ لومًا لا تنامُ طلائِعَهْ !
،
ووقفتُ ألعنُ من يقولُ بـ موتها
أيموتُ قلبٌ بـ السماءِ أصابِعَهْ ؟!
،
لكنَّها " الأقدار " آمنَّا بها
واللهُ فيها قد أقرَّ صنائِعَهْ !
،
ربَّااااهُ يا ربَّااااهُ تعلمُ جُرحنا
والحزنُ تعلمُ بالضلوعِ وقائِعَهْ !
،
فـ اعذر ولا تأخذ بـ زفرةِ آآآهِنا
إنْ جاوزتْ طاقاتنا المُتواضِعَةْ !
،
ماكانَ يومَ رحيلها كـ سوائرِ الـ ..
أيَّامِ .. كلّا .. بل جروحٌ ناقِعَةْ !
،
سـ نظلُّ نوغلُ بـ البكاءِ نحيبُنا
حتى يقولُ الموتُ فينا واقِعَةْ !
،
ونظلُّ نلهجُ بـ الدعاءِ .. إلـٰـهَنا :
أغدق عليها من رضاكَ يَنابِعَهْ !
،
وبـ جنَّةِ الفردوس اجعل دارها
يومَ النفوسِ بـ بابِ عفوكَ جائِعَةْ !
*شعر/ تركي المعيني