تدلى من غصن ليل السهر قنديل أحلامي
...... رسم فوق ارضها الخضرا بقايا طيوف من غابوا
أرش عطوري وآرتب لهم كحلي وهندااامي
........ واخبي خلف عتم الليل كم خصلة شعر شابوا
تكاثر بي صور ماضي أجي له وأنصب خيامي
.......... وأدق أوتاده بـصدر الأماني اللي بهـم خابوا
وأعددهم هنا كانوا هنا وتخونني أرقامي
...... هنا واحد ، هنا الثاني ، هنا وع البـال ينسابوا
هنا لمسة يدين أمي تطبطب جرحي وآلامي
............ وانا ياااااكثـر مافيني وجع وآلااام ماطابوا
هنا ضحكة أبوي اللي بها يمسح عنا أيامي
... ووجه أختي وأخوي اللي عن أضلاع الصدر نابوا
هنا بعض أصدقا عمر ارحلوا مع أجمل أعوامي
........ مشوا من كيفهم مدري بعين الحاسد إنصابوا
حبال الذكرى تخنقني وأعض بحسره إبهامي
......... على من هم ربـوا بي عمر ثم راحو ولا آآآبوا
تسابق خطوتي درب الغياب وتتعب أقدامي
......... غريبـة كم مشوا به ناس ماتعبوا .. ولاهابوا
دروب الهجر ودتهم وانا اللي ل اللقا ظامي
........... ويدرون بـ دروب الهجـْر كم / ودوا ولاجابوا
وأعانقهم وله وأغفى مابين رضاي وخصامي
........ واناااام وتسهر أحلامي مع الأشواق يغتابوا
وألملم مابقا منهم وأخبيهم مع أوهامي
........ ورا حدب الضلوع اللي عليهم من زمن ذابوا
أحلام مؤجلة