الأسئلةُ لاتنتهِي
والذِكرى مؤلمة
والرمزُ كان طآئراً يخشى الإقتراب
وأنا أُؤمنُ بالإشارات والعلامات
فكانتِ الإشارة أنَّهُ يمضِي كما ذاكَ الطآئر وقد إختفت معالِمُ
وجههِ وفلمْ يُرى
رُبَّما حُزناً
ورُبَّما دعاهُ الحنينُ إلى أنْ يُغادِر
فبقآءهُ الدآئمُ في مكانٍ لمْ يكُنْ جِبلَتُهُ التِي بِها خُلِق وعليها فُطِرْ
وتبقى لكِ أن تكتُبي إسمهُ بأصدافِ البحر
وترحلُ ذاكِرتُكِ مع بقايا من ملامحه