حازماً حنقي ونفوري في سجفةٍ مارّة ؛ أبصر آمناً صورك الأخيرة ..
لا مؤمناً إلا بانسكاب تفاصيلها ،
في كامل جمودها ، لكنها تمرر ألوانها في سغبي ..
عارفةً بالروح تتنفسني ..
وبلا جهات واضحة تأخذني إلى دروبٍ دافئة .
كيف لوجهك مجمداً في صورةٍ عابرة أن يحرك طيناً لا يأبه ،
وكيف لأنوثتك وهي مضمرة خلف هاتفك أن ترصدني في الليالي الطويلة ؟!
تأمُّلها يقدح تسعين شرارة في النفس ،
ومثل نبتة البلمباجو تنفرد مفاتنك في روحي ..
والفكاك حيلة لا أقدرها
لكنني أحب الشراك
أحب الشراك الناعمة