نامَ الخليّونَ والعشّاقُ ما رقدوا
شبّوا حرائقَ ليلِ الشّوقِ
واتّقدوا
ما مسّهمْ
سغبٌ إلا لما فقدوا
ما نالهمْ تعبٌ إلا بما وَجدوا
كأنّهمْ والهوى يمتدُّ في دمِهِمْ
منْ نبضِ كلِّ قلوبِ النّاسِ
قدْ وُلدوا
همْ فتيةٌ
آمنوا بالحبِّ مُذ نزلوا
في قريةِ اللهِ عشّاقاً وما طُردوا
على النحوي