مساء البحيرة والنورس
و التوليب والرضا والفرح
غزالٌ مشت في الحُسنِ عطرَ الترائبِ
........................لثامتها قيست بخدِّ الكواكبِ
لَها زورق في كُلِّ عينٍ مصور
.........................يُفاخِرُ بِالأَلوان كلّ الكواعبِ
لِماذا وَلم تقهر سِوى الند دائماً
.......................تلفُّ بِها الأندادُ من كُلّ جانِبِ
همستُ إِلى الأكوان أَن يَحتفوا بِها
.......................فَلَم تَنزلِ الأكوان عِندَ طلائِبي
إِذا اِقتربت فَاللُؤلُؤُ الترف ثغرها
..................وإِمّا حكَت فَالماسُ جنب الحَواجِبِ
وَفي رمش الأَجفانِ صُفَّت منابر
.........................تطوف عَلى أَحداقِها كالمآرب