يا أنتِ
أليس لسحر عينيك حد
أما لهذا الجموح المعربد فيهما من ضفاف
أما لاتقادك من شتاء
فكل فصولك صيف ونار
وصدري عصور من جليد
كيف أكتب فيك القصائد
وأنتِ شيء يشي بالخرافة
بالمعجزات التي لم تعد ممكنة
محبرتي موت وبارود
وأنتِ غصون من ياسمين
لاتستثيري فيّ الجنون
فينبت ذاك الجنين بصدري يتيماً بدونك
لا تستفزي مارد الشوق في داخلي
وأنتِ جموح ورفض وصد
لا تشعلي حروف قصيدي
وكل ردودك نصف إبتسامة