اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح العرجان
لـ النور ( ضوء خافت )
حينما تتجلى تكون كتاباتها :
مدينة من نور تسير في شوارعها عقولنا بأمان وسكينة
لا خوف من سرقة أوقاتنا بين منازل حروفها ، بل أن المتعة
التي نقضيها على شرفات الأدب مع حرفها تدعونا لأن نسرق الوقت
من أجل الاستمتاع برفاهية الفكر التي تحمله كتاباتها الأدبية ،
حينما تغضب أو حينما تحزن :
لاتقحم عقولنا إلا بالأدب حتى حينما يكون دافع الكتابة حزنا أو غضبا .
لانجده طافيا فوق سطح نصوصها بل تحتاج الى غواص ماهر يصل الأعماق ليخرج بالهاجس الذي دفعها للكتابة ـ
حينما تحضر حروفها :
تغيب المجاملة ، والاطراء الزائف ،
لايأخذها في الأدب لومة لائم ، تتجه بردودها نحو النصوص بعيداً عن الشخوص ،
فكان لها وسام الحضور المميز بجدارة واستحقاق ،
حينما تغيب :
تشعر كل ذائقةٍ نخبوية ٍ بالغربة بين ركام الحروف
وتبدأ محاولات الأقلام البائسة بانتهاز الفرصة للظهور
وهيهات هيهات أن يقوم الظلام مقام النور َ!!
|
الطبيعة و الفطرة المعتادة ... تولد رد فعل عفوي عندما يسمع أو يرى الإنسان إطراء له من إنسان آخر
تجعله يعتدل أكثر و يشرئب امتناناً او فخراً و سروراً و ربما داخله الغرور و الإعجاب بنفسه ... أنا شيء رائع !
في الحقيقة يا صالح الأبعاد ... قد طفقتُ أبحث عن ورق أختبئ خلفه ... صدقاً أخجلني جدا ما كتبتَه و ألبستنيه كثوب كم أتمنى لو أني أستحقه ...
عادة
البدايات تكون جميلة
لكن ما يحدث في المنتصف ... هو الأجمل و الأصدق و الطويل الأمد في تأثيره
هي شهادة و وسام أعتز به ... كلماتكَ ورّدت الوجنتين خجلاً و ملأت الروح حبوراً
أنت من يستحق الشكر و أنا من يلتمس منكَ العذر عن التقصير ...
احترامي لك ليس وليد لحظة ولا سطر ...
و لكن لكل شعور أوان ليظهر ... تحياتي لك أخي القدير صالح العرجان ...