الدنيا صوبي ألوان
لكن الوعد بلا عنوان
والشوق السائر في الرجلين
يدور ويفتقد الغدران
والعشق كفيف مطرود
لا دار لديه ولا بستان
تركوه زماناً في مطر
سحبوا الأوشحة مع الخيطان
وابتعدوا مثل الحملان
أكلوا بستان القرب
وذابوا في فص النسيان
عبروا أرصفة السير
وداسوا الموتى والأنسان
فتقوا أوسمة القلب
ولبسوا ( شيرتاً ) للنسيان
في هذا القدر المجنون
إما أن تبدوا رحالا
أو تصبح بعضا من أكفان
لا تترك شالك للأحزان
كي يدفى فيك الإنسان