؛
؛
أوتعلم يا صنوَ الروح؛ أجملُ مافي كل هذهِ المرارةِ المُستفحلة
تخاطرُ الأرواح وتلازمها
ممم تُخيّلُ لي الصورة كاهتزاز الأوتار وانسياب النغمات وانهمارها إثْر ضحيج الكلمات المحتبسة في قلب القلب
والأصابِعُ تقول أيضاً،كما العيون حين تكتفي بالصمت ويهمى هتونها
طوالَ المساء بل كل مساءٍ أنت رديفُ ذاكرتي ومستوطن عيني ونبضيَ المُختبي
فأنَّى لي بالمزيد من خُبز الكلمات والجوعُ يتآكلني وعينيَّ عطشى !