.
.
.
صديقي
كل ما في الأمر.انني مللت الغياب
كرهت التيه من مكان إلى آخر
من مدينة إلى أخرى
أعادي النهار ثم اتصفح ملامح وجهي
في كتاب كان مركون بزاوية مقهى في الظلام
لم اراني جيدا، شاهدت امرأة حزينة
تحاول جاهدة أن تتخطى آخر السطور
و تقفز نحو الضفة المقابلة للقرية التي باتت مغمورة بالمياة..
آه يا صديقي..
لم اعرف كيف عليها أن تنجو
وحدها تقبض الغيم وتناجي المطر
ليغمر جفاف القلوب الحزينة .
.