لأقف عند الأول المهد الأول لأُقلب السراديب الصغيرة المالحة التأريل صورة منحنا إياه لأوصاف السراديب التي ابتاعتها الدنيا للبشر،
وما السراديب إلا رمزية لأحد أحوال الدنيا ، وتأويلها
الحقيقي نجده في نفس الكاتب فمهما إجتهدنا في التفسير لِما ترمز يبقى الكاتب هو من يحمل المفتاح لذلكَ ،ويكمل المشهد بأفعال عدة جَشر ريحُ الولوج ،و يخرج النبات صيحته ، وكأن الصيحة
كانت مسجونة في جسد النبات والتمست لها مخرجا
وصورة أخرى يمدنا بها الكاتب الفاضل وهي فزع في فرائص الكلمات ويتم هذا الإرتعاد في جسد الأوهام ،
اقتباس:
المَهد الأول : ابتاعَت لنا الدنيا سَراديب صغيرَة مالحَة التأويل , ولما وقفنا جَشر ريحُ الولوج , وأخرج النبات صيحته , وارتعدت فرائص الكلمات في جسد الأوهام ,
|
الكاتب عبدالله مصالحة يطيب لي مُجالسة إلهام يأخذ من فكري
الكثير من الوقت والطاقة الذهنية .
دمت بالف طمأنينة والف خير ،
ل