يادمع الفجر على الوجع
و أنين الصمت ألستَ معي
إن كان فراقك لي قدر
فأنا يا صوت الرعد أعي
أن تسحق روحي عاصفة
الأمواج و يكسرني وجعي
مادامت ريحك عاصفة
و سماك ستهتك لي سمعي
فلما يا وجعا في روحي
أطلقت شراعك في ودعي
و قرأتُ الكف بغير هديً
يا ويح فؤادك من خدعي
اليمّ سيقتل لي أملي
و سفينك يصدع من جزع
في كف الهجر لنا شجر
و الشوك سينبت في الهجع
إيمان