أنَّ الميزان إذا نُصِب للعبد فهو مِن أعظمِ الأهوال يوم القيامة؛ لأنَّ العبد إذا نظر إلى الميزان انخلع فؤاده، وكَثُرَت خُطوبه، وعَظُمت كُروبه، فلا تَهْدأ رَوْعة العبد حتى يرى أيَثْقل ميزانه أمْ يَخِفُّ؛ فإِنْ ثَقُل ميزانه فقد سَعِد سعادةً لا يشقى بعدها أبدًا، وإن خف ميزانه فقد خسر خسرانًا مُبينًا، ولقي مِن العذاب أمرًا عظيمًا".
\..