ربما كانت الفضيلة الوحيدة في هذا المجتمع ..
هي سلمى ، وربما كان المجتمع هو الرذيلة الوحيدة في حياتها ..
كما اشارت سيرين ..
قصة تحمل معاني مختلفة ..
باسلوب يطرح الإثارة والبعد ، ويخيط حبكات تتصاعد وتثور في تناغم بديع ..
قصة خيالها يبقيها قيد الواقع واقعة ، سوادها يعريها مفضوحة لنتشاركها ..
نتشارك سلمى كمائدة ادبية ، وكمائدة حياتية ، دون ان تكون العبرة حاضرة ..
بالتأيكد دون أي شك ، سلمى مذنبة ولا تستحق الرحمة ..
لأنها وقعت ضحية مجتمع يحسب انه هو الضحية ..
لنخجل من أنفسنا كثيراً ..
فالحياة لا تتمحور حول رؤية مجتمع ..
وتوقعات مجتمع ..
الحياة ..
تتمحور حول سلمى ومستقبلها ..
كل الشكر والتقدير والمحبة ..