هذا شاعر يستعد لاستقبال الشهر الكريم قبل قدومه بشهر وينبه الغافلين لحسن الاستعداد له فيقول:
مضى رجبٌ وما أحسنتَ فيهِ
وهذا شهرُ شعبانَ المبارَكْ
فيا من ضيَّع الأوقات جهلاً
بحرمتها أفِق واحذر بَواركْ
فسوف تفارق اللذاتِ قهراً
ويخْلي الموتُ كرهاً منكَ داركْ
تدارك ما استطعتَ مِن الخطايا
بتوبةِ مخلصٍ واجعل مداركْ
على طلب السلامِ من الجحيمِ
فَخيرُ ذوِي الجَرائمِ من تداركْ