اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بن نزّال
اقتباسا من حرفك عن البحر وماحوى
من إبحار، ربان، حورية _ بالرغم من أنها متكئة_ والموج.
فأبحرت
وكنتُ ربانًا طاردته حورية متكئة
على رقة الموج
شعشاعة الحكمة بين يديها
ملأت أريجها الخاطر
فغنيت.
فمن خلال ماقرأت أعلاه كان لي أن أقرأ البحر منك كما هنا،
أو كما يجول تسلسلا بقلمك وداخلك أنت ياعبدالرحمن لا بداخل الوصف.
فالوصف من الكاتب قد يصعد به تكلفا، بيد أنك قاتلته ودفنت آخر قطراته.
أما الآن فلك أن تؤنسنا باتكاء تلك الحورية،
فلك الحرف ولك بحرك ياعبدالرحمن، أما بحري فمفقود.
|
مرحبا يا عزيزي
سمراء في عيونها زرقة البحر
وكما تقف النساء عند الشاطيء غير عابئات
بنسلها المهدور على الرمل كما يقول قاسم
تقف عند الشواطيء المنظرة بالرياحين
ترتق أشرعة السفن تستثير القصيدة
فتشرق من بذرة صغيرة في القلب
سمراء سابحة بخيالها على سديم الماء
تطبع في خجل قبلة على الموج ليهيج
لافضًا إياي لؤلؤًا نفيسًا وشابًا قطني الملامح
سمراء حياتها البحر
تغسل وحدته الضائعة من الملح
ناشدة الرجال أن يعودوا إلى عاشقاتهن
بأثواب الحرير وخلاخل الموسيقى
سمراء أجمل من حورية خرجت من أوراقي
مستحثة الكلام الذي في صمت القصائد بالكلام
كي يتلضى الحب في صدر القوافي
سمراء أجمل من حورية .
ابراهيم كلي شكر لك كنت محتاجا لدفعة وقد جئت بها