البدايات بمقياس الحكم عليها يكون لها الأثر
غير أنها لا تتصف بالإشباع الروحي المطلوب...
قد يكون الحب الأول عفوي مراهق مشاعر لم تتشكل بعد وحين نُضج نكتشف أنه لم يكن حباً!!
وبالتالي من المُجحف أن نسمّيه الحب الأول
الحب بمفهومه توافق عجيب بين الأرواح والأجساد والعقول
تشابه حدّ التطابق
بحيث لا يكون ثمة ثغرة
وإن وُجِدت فالإحتواء يكفلها برعايته
هذا ما يستحق أن يسمى بالحب الأول والأخير
فليس ثمة قبله ولن يأتي بعده
وما سواه فقاعة هواء
مؤمنة حدّ اليقين بما أقول...
أيها السلطان، كفاك صعوداً نحو الأعلى
تعِبنا ونحن نُهرول
لقلبك كل ما تتمنى عاجلاً غير آجل