رائحة أقراص المعمول والكعك بالتمر والجوز لا ترحل بسهولة عن ذاكرتنا الغضة، تعود بنا إلى زمن التحضيرات والعجكة وروائح البهارات و السمن وتجمع نساء العائلة وفرحة الصغار وهم يحصلون على قطع العجين للعب بها او حشوها بالقليل من التمر ليصنع اشكال من الكعك بفكرة جديدة يبتكرها الصغار ، ليالي جميلة قبل يوم العيد ولها نكهتها الخاصة بها .
وتبدأ كل جارة بفرد مكوناتها السرية والخاصة بها .
ومهما تعددت النكهات تبقى الرائحة التي تبتكرها الأم هي النكهة المحببة ، وعند خبز الكعك ينتظر الصغار الأقراص الذهبية ويبدأون بالبحث عن كعكاتهم الشهية .
فرحة العيد لا تضاهيها فرحة وخاصة في قلوب الصغار ،