الكاتب الفاضل عبد الحليم الطيطي إستطعتَ نقل المشهد كاملا من داخل السجن ،
ونقل المشاعر التي كانت تختلج صاحب الرفض ، الإنسان الشجاع الذي علمَ مسبقا
ما سيتعرض لهُ بعد الرفض ، الإتيان بالمشهد الحي هو أسلوب إبداع يجذب القارئ
وتراه في عدة حالات يُعيد القراءة وينال حظا أخر لمجالسة هذا الفكر الإبداعي والمتنوع في
البوح ، هي بالفعل قضية إنسانية وواقعية ولا يُأخذ بمشاعر السجين وحقوقه التي لا تراها الشمس،
دمتَ مُبدعا وصاحب قضية تُظهر المشاكل الإنسانية على الملأ لمحاربة الظلم والظلام،