(( وإن لم تكن الموهبة حاضرة فحتى لو تم تعليم المتلقي دروساً في العروض والبلاغة وأسس الشعر... الخ ))
(( وخلاصة القول النثر : إنَّ حالة إبداعية راقية، ومن يكتبه بحرفية وإتقان لا يقل شأناً عن الشاعر الحق ( قلت من يكتبه بحرفية وإتقان وليس أي كلام ) لكن مع هذا فهو في النهاية هو ليس شاعراً ، هذا ما يجب توضيحه بلا مواربة، فبرأيي كاتب نثر جيد أفضل من ناظم شعر بليد بارد ))
إقتباس من الشِّعر العالمي :
مقطع من قصيدة "مدرسة الفقراء"
لبيرجيت بونتزل :
(( ترتجفُ الأوراقُ،
مدفوعةً من أسفلٍ،
كما لو أنَّها أنفاس العالم السُّفلي
المرعى أيضا يرتفع وسط الرِّياح،
وطائر مالك الحزين بعينين كهرمانيتين
مدورتين
يطير عبر النَّهر بخفقاتٍ بطيئةٍ من جناحيه
الشَّمسُ تجفف الصُّخور المصقولة بالمطر،
وتسبح الأسماك في صمتٍ متنبئٍ. ))
وخلاصة القول :
دعكم من السَّجع ( الكلام المقفى ) والتزموا بشروط الشِّعر، ثمَّ هلَّا رحمتمونا من التَّشاعر، وترونا العروض في الشِّعر الانساني، أم إن شعر البشرية ناقصاً لأنه ليس سجعاً، ولأنه خالياً ممَّا تسمُّونه بالعروض ؟!.
كل الود.