بزاوية غربية من مسرح الحرف...
انزوي وحدي كرجل جمع فتات هذيانه وبدأ يكتب ما يراه ...!
لا جديد على المسرح ...
فقط عتمة ما قبل البدء وسكون مخنوق ...!
الآن ..
أشاهد احدهم يدنوا مني ...
يقارب الخُطى نحوي يتمتم بكلمات لم أسمع منها إلا الصدى ...!
أشعر ببعض الدفء ..
بدأ جسدي تكسوه حبيبات العرق ..
لا أدري هل هي رهبة المكان ...!؟
أم لهيب تلك الأنفاس التي تتلو أسمي برعشة ثملة على شفتيها ...!
وللمشهد بقية ...!
تحياتي