في خاطري ...
أن أشعل سجارتي الأخيرة ...!
كي أخنق بكربون الحيرة أنفاس الشرود الذهني ...!
عذراً..
بهذا المسرح يمنع التدخين ..!
كانت العبارة الأخيرة التي رأتها عيناها قبل أن يثمل بكأس جنونه ...!
رحل كل من بمسرح خيالاته ...
ولم يبقَ إلا هو وبقايا رماد لفكرة محترقة ...
وكأسه الذي لوثه غبار انتظاره بين أقدام المارة نحو الخروج ...!
تحياتي