أكتبُ لِنفسِي كثيراً
ولاَ أعلمُ كيفَ يقرأُ الآخرونَ ماكتبتُ
رُبَّمَا … رِضى
وربَّما … غَضبٌ
ورُبَّمَا … حُزنٌ
لِمَا كانَ ذاكَ الحرفُ هُنَا
وأنَا … وقيلَ أعوذُ باللهِ مِنْ أنَا
أكتبُ حرفِي حيثُ يكتبُ الأَنَا
والأَنَا لديَّ بمعنَى … أنَا
ولا معنَى لَهَا سوى … أَنَا
حروفٌ تعبرُ الرُوحَ لِتُخبرنِي مِنْ أنَا
ولِمَا أنَا هُنَا !
وأبجديةُ الحرفِ إنْ لمًْ تَكُنْ أنَا ؟!
فَمَنْ أنَا !
عابِرٌ لِزمنٍ كَمَا مَنْ مَضَى يومَاً
سأكونُ يوماً … أَنَا