منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - نحت على جدار منهدم
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2019, 11:37 PM   #2
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


حقيقة هي ان مُجالسة النصوص الأدبية بذهن صافي وخالي من الفوضى
يجعلكَ تستقبل كل الصور الرائعة والمفردات اللغوية التي تُجالسها ،
مجالسة النص يجعلكَ تدرك عمقه وحقيقته ،وتدرك الأبعاد الإبداعية والفنية فيه ،
ومهما حاولتُ إستخراج الدّر منه لن أوفيه حقهُ لانه فعلا لوحة إبداعية،

لا أعارضكَ هنا بأن الوجع يستطيع ان تراه في عين الموجوع
ولكن قلة قليلة من منحهم المولى هذه الخاصية ان يقرأو الملامح والأوجاع
من خلال العيون التي تكشف عن كثير ،ولكن هناك فعلا من يستطيعون كتابة أوجاعهم
وينجحون بذلك لأن الوجع قادرا على ان يجعل من الموجوع إنسان مبدعا،

اقتباس:
الوجع لا يكتب بل تراه في لمعة العيون
يوصف لنا حالة الكاتب في وقت نزول الإلهام ، الإرتجاف ، الخافق المتسارع
والجسد الثقيل ،اما الخافق المتسارع رُبما شعر أنه بفعل الكافيين ،
اقتباس:
أكتب الآن وأنا أرتجف
وقلبي يخفق متسارعًا من فعل الكافيين أشعر بأن جسدي ثقيل ثقيل
هي الحقيقة المرة التي بات الإنسان يخافها وهي ان يحلم ويجره حلمه لحلم أخر
اقتباس:
خائف من الحلم الذي يسقط في حلم فيجرني
إلى حلم حيث أراني أجري في درب ٍ معبد بالخوف خلف ظلي
قطعة أدبية فنية فعلا كأنها أتية من حلم ما ،منحنا الكاتب مشاهد عديدة
الدرب المُعبد بالخوف ،التعثر والنهوض وسيلان الدم من الركبة وجراح الصوت وجفاف في الفم،

يبتعد ينبت له جناحان يحلق فوق الجسد المتعثر يقطر من منقاره دما اسود بسبب
إقتطاعه بعض من اللحم ، وتسألتُ اكان هذا الطائر الشرس هو الحلم ،؟؟؟

(فيما هو يبتعد لتنبت له جناحان فيحلق فوق جسدي مثل طائر جارح
يقطر منقاره دمًا أسودًا وفي مخالبه بعضًا من لحم يحلق فوقي )


اقتباس:
خائف من الحلم الذي يسقط في حلم فيجرني
إلى حلم حيث أراني أجري في درب ٍ معبد بالخوف خلف ظلي أستصرخ به أن يقف
أن يرحم لهاث أنفاسي وجراح صوتي وجفاف فمي لكنه لا يقف أجري خلفة
فأتعثر انهض في الحلم وعلى ركبتي بعضًا من الدم أجري قليلاً فأتعثر مرة أخرى
فيما هو يبتعد لتنبت له جناحان فيحلق فوق جسدي مثل طائر جارح
يقطر منقاره دمًا أسودًا وفي مخالبه بعضًا من لحم يحلق فوقي قهقاه يقول لي
إنسان بلاظل هو الندم إنسان بلاظل كتاب مختصر في حساب مجهول
إنسان بلاظل إنسان لطيم يا عبدالرحمن وهذا كثيرٌ على عقلي
الكاتب المبدع عبد الرحمن عبدالله كل الشكر والعرفان
على منحنا لهذه المجالسة الإبداعية التي كنتُ أحتاج إليها لأجعل
هذا الفكر يسير معها يُرافقها ،دمت مبدعا كما عهدناكَ

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس