منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - نحت على جدار منهدم
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-13-2019, 07:55 PM   #3
عبدالرحمن عبدالله
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالرحمن عبدالله

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 25360

عبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحمن عبدالله لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة
حقيقة هي ان مُجالسة النصوص الأدبية بذهن صافي وخالي من الفوضى
يجعلكَ تستقبل كل الصور الرائعة والمفردات اللغوية التي تُجالسها ،
مجالسة النص يجعلكَ تدرك عمقه وحقيقته ،وتدرك الأبعاد الإبداعية والفنية فيه ،
ومهما حاولتُ إستخراج الدّر منه لن أوفيه حقهُ لانه فعلا لوحة إبداعية،

لا أعارضكَ هنا بأن الوجع يستطيع ان تراه في عين الموجوع
ولكن قلة قليلة من منحهم المولى هذه الخاصية ان يقرأو الملامح والأوجاع
من خلال العيون التي تكشف عن كثير ،ولكن هناك فعلا من يستطيعون كتابة أوجاعهم
وينجحون بذلك لأن الوجع قادرا على ان يجعل من الموجوع إنسان مبدعا،


يوصف لنا حالة الكاتب في وقت نزول الإلهام ، الإرتجاف ، الخافق المتسارع
والجسد الثقيل ،اما الخافق المتسارع رُبما شعر أنه بفعل الكافيين ،


هي الحقيقة المرة التي بات الإنسان يخافها وهي ان يحلم ويجره حلمه لحلم أخر


قطعة أدبية فنية فعلا كأنها أتية من حلم ما ،منحنا الكاتب مشاهد عديدة
الدرب المُعبد بالخوف ،التعثر والنهوض وسيلان الدم من الركبة وجراح الصوت وجفاف في الفم،

يبتعد ينبت له جناحان يحلق فوق الجسد المتعثر يقطر من منقاره دما اسود بسبب
إقتطاعه بعض من اللحم ، وتسألتُ اكان هذا الطائر الشرس هو الحلم ،؟؟؟

(فيما هو يبتعد لتنبت له جناحان فيحلق فوق جسدي مثل طائر جارح
يقطر منقاره دمًا أسودًا وفي مخالبه بعضًا من لحم يحلق فوقي )




الكاتب المبدع عبد الرحمن عبدالله كل الشكر والعرفان
على منحنا لهذه المجالسة الإبداعية التي كنتُ أحتاج إليها لأجعل
هذا الفكر يسير معها يُرافقها ،دمت مبدعا كما عهدناكَ



يقولةن كل شاعر ناقد وليس كل ناقد شاعر
الاستاذة نادرة كل الكلام هرب مني بعد وأثناء وقبل وفي نهاية حديثك
لأجدني غير طائر سكنت فرائصه وآمن على نفسه
ما قرأته كثير في حقي ولا يفيك

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عمل الفنانة ضوء خافت

عبدالرحمن عبدالله غير متصل   رد مع اقتباس