عِندمَا قرأتُها إبتدآءً
رأيتُ فيها مشاعرَ كتبت صاحِبها فكانت جمالاً ومضيتُ وأنا التفتُ !
وَقَدْ توقفت منذُ عبوري الأول أمام تعبيرْ " يابعد هالعمر واحبابه "
فقد إختصر المشاعر
واحتوى آه الزمنِ
ثُمّ توقفَ ليعبر الكثيرون وهو لايعلم من عبر …
ولِمَا إلتفات !
قرأتُ " خيّال " " خيال "
رُبّما كان ذاك عقلي الباطن ووهمُ الخيال !
فتشتت المعنى كثيراً هُنا
وخُذِلَ وزنُ قافية
" ولكنّها نوره " التي يتعلمُ من أبجديتِها شاعرٌ ومتعلم !
وحِينَ زوال غِشاوة ورؤية ماحُجِب
قرأتُها " خيّال "
فأعدتُ قرآءة المعنى فكانت
توصيفاً لِحال وعُمراً مضى وعُمراً لايزال
وكثيرٌ من كثيرٍ لايُقال
شاعرتنا المُبدعة نوره
صح لسانك والسموحه … على الإطالة